في الوقت الذي يشتد فيه الحصار
على المدن الفلسطينية المحتلة
وتمتد يد الدمار
إلى كل شيء حي وغير حي
على الأرض العربية تلك
أقف بثبات في وجه المحتل
لأقاوم بقلمي...
من أين أبدأ ؟ وإلى أين أنتهي ؟
يعجز قلمي أن يكتب ,
ولكن الحبر ينهال فوق الورق
وكأنه يريد ان يقول شيئاً ما ...
أنه يريد ان يقول يجب أن تكتبي
مهما كانت البداية مؤلمة ...
كم هي جميلة لغة الحبر
حين يشدوا بأروع الكلام...
حينئذ ,,
خيمت عليّ لغة الصمت قليلاً ,,
ثم بدأت بالكتابة
مستعرضة آهات ألمي
عن قلب الأمة النابض
بالوفاء... والمجد... والتضحية...
إنها... فلسطين الجريحة...
جرح فلسطين
حقيقة قاسية وواقع مرير
طفلة تموت في حضن السرير
يا طهارة تراب دنسّته أقدام المجرمين
يا قطعة أرض تضمها يد مرتجفة تسمّى بلاد المسلمين
أصبحت مجرّد كلمة في مؤتمر
دمعة في عين أم إبنتها بين يديها تحتضر
شيء ينتهي أو يكاد أن يختصر
فلسطين ...
ذلك الجرح الذي لم ولن يندمل
من جسد الأمة العربية
إلاً إذا أعيد ترتيب البيت العربي
من الداخل وليس من الخارج...
فلسطين ...
في قلوب شعبكِ ما زلتِ موجودة
جوهرة مكنوزة
يحمونكِ ... ينصرونكِ ...
أطفالكِ لنداكِ حاضرون
يا عالم...يقدر سكانه بالملايين
كم إنسانا في قلبه مكان لفلسطين ؟؟؟
ومسك الختام
تحية وإجلال وإكبار
لكل أم فلسطينية أنجبت طفلاً
ليتزايد الشعب الفلسطيني الشامخ
ويكبر ويدافع عن أرضه الطاهرة
روعة