ما أقسى حكمك أيها القدر ...

في قرية هانئة هادئة كان هنالك شاب مليئ بالحيوية والنشاط والحب ،أصيب بمرض خبيث وعلم بأنه لم يبقى لديه من الحياة سوى وقت قليل .
فعاد إلى منزله وسلم أمره إلى ربه وهو عائد الى المنزل رأي مكتبة وأمام المكتبة تقف فتاة جميلة هي البائعة في المكتبة دخل واشترى كتاب لمجرد أنه يريد أن يكلم الفتاة وأصبح كل يوم يتردد إلى المكتبة ويتشري كتب دون أن يقرأها أو حتى يفتحها.
وبعد فترة لاحظت الفتاة بأن الشاب لم يعد يأتي الى المكتبة فسألت عن منزله وذهبت لتزوره ،طرقت على باب المنزل ، فأطلت امرأة متشحة بالسواد عرفتها عن نفسها وغمرتها وقالت لها ، لو أن فتح أي كتاب ولو لمرة واحدة لكان عرف مدى حبي وعشقي له ، لكن قدرنا أن لا نجتمع .

هذا هو القدر لا يعطينا ما نريد