عند مساء يوم حزين

الأحلام تسري كليال طوال ...

في لوعة وأنين وعيون ترقب ...

اليوم الذي تسطع فيه شمس ...

تشفي سقم السنين ...

أتت بلهفة تحت قائمة الأسف ...

والعطف والحنين ...

وشدتني إليها تكرار الأسف ...

الذي ترويها مقلتاها دون أن يوريها لسانها ...

كانت ماهرة في كلامها لكنني لم أحن على ماضيها ...

كم كانت لحظة قاسية ... تحت ظلال ليل حالك . وعيناها ...

لاتعرف سوى همسات الإعتذار ...

وتقول بصوت منكسر ماكنت أرغب في الرحيل عن حياتك ...

لكن هكذا ؟؟؟ ياحبيبي شاءت الأقدار ... كم من حديث ناعم شفَ ...

تحت حنايا الليل يروي ظمأ عشقنا وهمس أغنيات عذاب تطرب ...

في غسق الدجى أسماعنا وعانقت يداها يداي وضمتني بين كتفيها ...

وقالت لن تغيب عن خاطري ... وماكان يولع نار حبنا فهو عشق صادق ...

بت في حنايا احضانها ... حتى طلعت الشمس صبحنا المشرقة ...

غفوت على لحن اوتارها ... وأصبح الحب الوردي ينير عتمة ليلنا فحزينة الحب اليوم غادرت بيتنا

بلا رجعة...